أهمية اللياقة الحياتية في حياتنا

مقالات شركاء نجاح طموح

بواسطة فريق عمل طموح في 28-03-2021

من أهم الأمور التي يكتسب منها الفرد اللياقة الحياتية هي توسع شبكة علاقاتك المحيطة ونجاحها، لكن ما هي اللياقة الحياتية وما هي أهميتها وكيف يمكن أن نكتسبها.

الحياة كموج البحر لا يستقر على وتيرة واحدة، فكلما تعمقت به ستجده يكون أصعب، لذا نحن كبشر نحتاج أن نسبح به مهما كان عمق مياهه بحرفيه ولياقة عالية للتأقلم مع أمواجه المتغيرة دائما.

والحياة أيضا عبارة عن خيرات وثروات تحتاج أن تكون لديك لياقة عقلية حتى تستطيع أن تستفيد من تلك الثروات، من هنا يأتي معنى اللياقة الحياتية.

فما هو معنى اللياقة الحياتية:

اللياقة الحياتية المقصود بها أن تتأقلم مع بيئتك المحيطة وأن تكون ذكي وسريع البديهة، لإتخاذ قرار سليم خالي من الأنانية وحب المصلحة الذاتية، حيث أنك لا تعيش على هذا الكون لوحدك منفردا، لذا يجب عليك أن تكون ذو مرونة سريع التأقلم مع أي أمر يلم بك ولا تعتكف بمفردك وتندب حظك إلى أن تتصور أنه عاثر.

أبداً الأن، فالإنسان لا تتوسع مداركه ولا يزيد وعيه إلا بالتجارب و المحاولات الفاشلة قبل الناجحة، لذا فالفشل على قدر ما نتحاشاه ونرفضه يجب أن نعلم تمام العلم بأنه أكبر مدرسة للإنسان، لأن من خلاله تزيد فرص اللياقة الحياتية لديك واكتشاف أسباب فشلك تنمي لديك فرص المرونة مع التجارب الجديدة.

ما هي أهمية اللياقة الحياتية وكيف يمكن أن نكتسبها:

من أهم الأمور التي يكتسب منها الفرد اللياقة الحياتية هي توسع شبكة علاقاتك المحيطة ونجاحها، ولا تستطيع النجاح بها إلا من خلال تقبلك لإختلافات هؤلاء الناس، فلا ترسم صور لهؤلاء الأشخاص بمخيلتك وتنسى أنه لكل روح مدرسه خاصه بها يجب احترام منهجها الذي تتميز به، فيكمن بالاعتراف باختلاف الأنماط والشخصيات والتعامل على هذا الأساس.

من ضمن الأمور التي تكون لدينا لياقة حياتية أيضا هي معرفة ما نريد وكيفية الحصول عليه من خلال معرفتنا لقدراتنا الكامنة والإيمان بها، أكبر الأخطاء التي نقع بها هي إننا لا نعترف بأننا لسنا مشابهين لأحد لأن تلك الفكرة تنزع من أنفسنا الثقة لأننا نتصور بأن هناك نقص ما بنا و بقدراتنا.

والحقيقة أن الله تعالى خلق لكل إنسان بصمة يتميز بها عن غيره فما تجيده أنت لا يجيده غيرك وما لا تجيده أنت يجيده غيرك، ما عليك إلا تقبل نفسك وقبل ذلك إيمانك بها.

الأشخاص والبيئة المحيطة بك:

أيضا نظرتك للأشخاص من حولك كيف تراهم وماذا تريد منهم هذا يتوقف على نظرتك، لهم فهل تراهم بعين الحاجة تنتهي عندما تنتهي حاجتك منهم، أم تراهم الجزء الذي تُكمل بهم ما ينقصك، هذا أيضا من الأمور التي يكسبك اللياقة الحياتية.

من هنا نعي أن اللياقة مطلوبة في كل الحياة لتعيش حرا بها فلا تربط لياقتك بأمر ما يزول بمجرد ذهاب السبب.

لتعيش كما تريد فتسعى لتصل لمصدر السعادة وهو أنت وروحك الداخلية وليست روحك المالية المقيدة بماديات الدنيا، جنتك يمكنك أن تصنعها وجحيمك أيضا أنت الذي تصنعه بتفكيرك وطريقة تعايشك في الحياة.

بقلم مدربة اللياقة الحياتية:

آمنة يس المهنا

طموح للحقائب التدريبية

طموح نحو تدريب أفضل

مقالات ذات صلة:

التعليقات (0)


لا يوجد تعليقات ...

إضافة تعليق جديد